قدماء المصريين اول من أكتشف مرض "الحبسة" لـ بروس ويليس

بروس ويليس
بروس ويليس

كانت قد أصدرت أسرة الفنان النجم السينمائي الأمريكي بروس ويليس بيانًا نشر عبر الإنترنت جاء فيه أن ”ويليس“ بطل أفلام الحركة، والبالغ من العمر 67 عامًا، سيعتزل التمثيل بسبب ”مشاكل صحية“ وأوضح البيان أن أبرز مشاكل ”ويليس“ الصحية كان فقدانه القدرة على الكلام.

وأفادت العائلة في منشور عبر ”إنستجرام“ أن ”بروس عانى بعض المشاكل الصحية، وتبيّن من تشخيص وضعه أخيرًا أنه مصاب بحبسة (فقدان القدرة على الكلام) مما يؤثر على قدراته المعرفية“.

وطبيًا، تُعرف ”الحبسة“ بأنها حالة تسلب قدرة الإنسان على التواصل، وقد تؤثر في قدرته على التحدث والكتابة، وفهم اللغة الشفوية، والكتابية.

وعادةً ما تحدث ”الحبسة“ بشكل مفاجئ بعد التعرض لسكتة دماغية أو إصابة في الرأس، لكنها قد تحدث أيضًا تدريجيًا بسبب ورم بطيء النمو في الدماغ أو مرض يسبب ضررًا تدريجيًا ودائمًا.

وتقول المصادر الطبية إن شدة مرض ”الحبسة“ تتوقف على عدد من العوامل والأسباب، بما في ذلك تلف الدماغ وشدته، وبمجرد علاج السبب سيتركز العلاج الرئيس للحبسة بعلاج أمراض اللغة والتخاطب.

ويحتاج الشخص المصاب بهذه الحالة إلى إعادة تعلم وممارسة المهارات اللغوية، والتعرف على طرق أخرى للتواصل. وغالبًا ما يشارك أفراد الأسرة في العملية، لمساعدة الشخص على التواصل

وبروس ويلس ليس المصاب الول بهذا المرض بل اصاب مشاهي قبله ومنهم رالف والدو امرسون

وهو كاتبُ مقالاتٍ ومحاضرٌ وفيلسوفٌ وشاعرٌ أمريكيٌّ، قاد الحركة المتعالية في منتصف القرن التاسع عشر، وكان يُنظر إليه على أنه بطل للفردانية، نشر أفكاره من خلال عشرات المقالات وأكثر من 1500 محاضرة عامة في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

وسجلت أول حالة "فقدان القدرة على الكلام" في ورق البردي المصري في البردية التي حصل عليها "إدوين سميث " والتي تصف مشاكل النطق لشخص بسبب اصابة في المخ ناجمة عن صدمات في الفص الصدغي.

 

 

ترشيحاتنا